ترأس رئیس الوزراء السوری وائل الحلقی جلسة للحکومة بعد محاولة الاغتیال الفاشلة التی تعرض لها جراء انفجار سیارة مفخخة استهدف موکبه قرب حدیقة ابن رشد على تقاطع طرق بمنطقة المزة فی العاصمة السوریة دمشق. مراسل  المنار فی دمشق اکد بعد التفجیر ان الحلقی لم یُصب بأی أذى ، فی وقت تحدث فیه المرصد السوری المعارض عن مقتل الحارس الشخصی للحلقی فی الإنفجار. کما أکدت "سانا" أن الإنفجار، الذی وقع بالقرب من مدرسة وروضة للأطفال، أسفر عن سقوط عشرة ضحایا على الأقل، وإصابة ثلاثة عشر آخرین بجروح. هذا وأسفر الإنفجار عن وقوع أضرار مادیة.

الحلقی: التفجیرات دلیل إفلاس فی ظل ما یحققه الجیش السوری من انتصارات

ورأى الحلقی، خلال ترؤسه اجتماعاً الیوم للجنة الإقتصادیة، أن هذه "التفجیرات الإرهابیة دلیل إفلاس وإحباط المجموعات الإرهابیة والقوى الداعمة لها، بسبب بطولات وانتصارات الجیش العربی السوری فی ملاحقته وسحقه لفلولها وإعادة بسط الأمن والأمان والاستقرار" فی سوریة.

 


وأشار الدکتور الحلقی فی تصریح للصحفیین إلى أن "اجتماع الیوم کان غنیاً وفیه الکثیر من المواد و من أهم النقاط التی عالجناها السماح بإعادة ترخیص معامل الصناعات الدوائیة فی مناطق آمنة"، مبیناً أن "اللجنة الاقتصادیة استعرضت مجمل الأفکار التی من شأنها تطویر العملیة الاقتصادیة ورسم السیاسات الاقتصادیة".

/110/